
الرّكنُ الأخضر، رمزيّةٌ فنّيّةٌ وجماليّةٌ وطبيعيّةٌ، أزهرَت فكرتها الأولى في )عامِ زايد(، وانتصرَت بمحبّةٍ لما آمن بهِ قائدُ سيرتها الذي كان ينجو بالجمالِ: حدائق ومزارع وملامح طبيعة، ولأنّه يدركُ أنّ الأوطانَ هي ما تنتمي إليهِ بقلبك وليست مجرّد حيّزٍ جغرافيّ، فإنّ محبّته – رغم الغيابِ – مثلَ نهرٍ يحقلُ الحلمَ أينما اتّجَه. وهنا في المحرّق […]