في بغداد ولدت ومن جامعه بغداد تخرجت الفنانة “فريال الأعظمي”

إن نظرة الفنانة فريال للفن متنوعة ولها أكثر من بعد يترك للعين الحرية في اختيار الصفة التي يتلاءم مع هذا الفن وقد زاولت هذا مما يقارب خمسة وعشرين عاماً , اعتمدت عىل ذاكرتها القوية لتاريخ العراق خاصة والمعالم العربية عامة كملهم لجميع أعمالها فنثرت ثقافة العراق وآثاره على شكل لوحات مادتها اللون والحرف لكنها تجعلها تنطق ب لا صوت.

لم تكن تلك هي تجربتها الأولى للفنانة فريال العديد من المشاركات عىل مستوى العالم منها المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأوسط. ودول الخليج

عرضت فريال في المتحف البريطاني (لندن)، گاليري الكوفة (لندن) گاليري البارح للفنون التشكيلية، وبيت ابن مطر ، ذاكرة المكان(البحرين)گرين آتر گاليري (دبي، الإمارات العربية المتحدة)، وغيرها من الأماكن . اعمالها اقتنيت وعرضت في المتحف البريطاني، لندن، والمتحف الوطني للفنون التشكيليه عَمَّان، الأ درن، والغرفة التجارية العربية البريطانية لندن، المملكة المتحدة، بيت القرآن المنامة، البحرين، الإمارات العربية المتحدة، لجنة مكافحة التمييز العنصري الأمريكية العربية واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة الأمريكية وبعض البنوك العالمية الأخرى وغيرها من المؤسسات الدولية.

في معرضها الثامن الخاص بمملكة النحرين بعنوان “ردويش – مذبح الشعر” يعرض مجموعة من الأعمال الحديثة مستوحاة من شعر محمود ردويش.

إن الأشعار التي خلفها الشاعر محمود ردويش صاحب الشعبية الكبيرة عىل اختلاف ثقافتهم لأنه كان ي لامس وجدان الإنسان ويقول عن الانفعالات العاطفية من مشاعر الحنين للوطن والحب , إن شعر ردويش يكسر جميع الحدود الجغرافية الضيقة فيكون أكثر شمولية لأكثر من فئة ردويش استفز مشاعر الفنانة فريال لدرجة كبيرة ولامس عواطفها فقر تر أن تشارك معرضها بحروفه بلوحات فنية تتألف من 20 عملاً عىل شكل رسائل خشبية مشغولة بعناية شديدة وعىل قماش مغلف عىل لوحة من ألوان ’’ الاكريليك والتي تنبض بروح الحياة والغاية التي أقامت معرضها هي تركيبة بطريقة جميلة للذاكرة في إعادة قراءة قصائد الشاعر الكبير