بدأ محمد الخطيب (١٩٥٩) المعروف ب (إيمي كات) ، مسيرته المهنية كمستشار صناعي لبعض الشركات الكبرى في المملكة العربية السعودية. وفي العام ١٩٩٣ ، غيّر مسيرته المهنية بشكل جذريّ ليصبح مصورًا فوتوغرافيًا في مجال الأزياء، كما عمل أيضًا في مجال تصوير البورتريهات أو ما يعرف بالصور الشخصية ، والإعلانات التجارية. وبعدها انتقل في العام ٢٠٠٩ إلى فن التصوير الفوتوغرافي المعاصر والفنون الجميلة. وقد عاش محمد الخطيب وعمل في مدن عالمية عدّة منها لوس أنجلوس، ونيويورك، ولندن، وهويقيم حاليًا في دبي ولديه استوديو خاص في باريس.

وقد عُرف الفنان بلغته البصرية المبنيّة على قواعد ومفاهيم الجودة المميزة الخاصة به. ونتيجة تألق أعماله الفنيّة ورمزية أبعادها الجمالية، برزت صوره لتنافس أهم وأرقى الصور في العالم.

إنه ابن الأستاذ كنعان الخطيب، المستشار الخاص للملك فيصل- طيّب الله ثراه- والملقب ب «شاعر الديوان ». كما هو مصوّر معاصر وفي جعبته الفنيّة الكثير من الأعمال التي أنجزها على مدى عقود عدّة. نمى حبه في سنّ مبكر، وبدأ هواية التصوير الفوتوغرافي عندما تلقى من والده أول كاميرا وهو في سن الثانية عشر. في العام 1993 غادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لصقل حرفته في التصوير وهناك حصل على شهادة في الدراسات العليا مع مرتبة الشرف وجوائز في التميّز الإبداعي من معهد بروكس الأمريكي في التصوير الضوئي بالإضافة إلى جوائز تقدير عن إنجازاته الأكاديمية المتميزة.

تتواجد أعمال الفنان محمد الخطيب في العديد من المجموعات الخاصة، كما تمّ تجميع وحفظ الدراسات الأيقونية التي قام بها والتي تحمل عنوان «المرأة» من قبل المكتبة الوطنية الفرنسية في العام ٢٠٠٠.

كما شارك الفنّان في فعاليات فن جدة »، 21,39 المعلقات», آرت دبي و باريس فوتو.