الفعاليات

محاضرة

كان لويس أرمسترونج، سفير موسيقى الجاز أحد أعلام موسيقى الجاز إذ اعتُبر أول أيقونة موسيقى شعبية سوداء في أمريكا. ربما اشتهر بأغنية «ما أروع هذا العالم » ، فقد أعجب الملايين بأغانيه في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 62 دولة زارها في جولاته الفنيّة، ليصبح سفيراً ثقافياً. ستناقش الفنانة والمعلّمة ريجينا باين، مديرة متحف «بيت لويس أرمسترونج » في مدينة نيويورك، التأثير التاريخي والثقافي والموسيقي لجولاته من 1956 إلى 1961 ، بما في ذلك الفترة التي قضاها في مصر وغانا وجميع أنحاء القارة الأفريقية في سياق عصر الحقوق المدنية الأمريكية.

حيث الذّاكرةُ بيتٌ حميمٌ للثّقافة والمعارف، حيث المجلس الأصلُ - الذي بينه وبن العالم رصيفٌ ثقافيٌّ - يصلُ مدينة المحرّق العريقة بمفكّري وأدباء العالم. البيت إيّاه الذي كان بقلبِ المدينة يفتحُ بابه لنتاجاتِ شعوب العالم من فكر،ٍ أدبٍ، سياسةٍ، فلسفةٍ، ثقافةٍ وفنون، تمكّن بعمرانه الثّقافيّ الجميل وطرازه التّصميميّ الأصيل أن يعيد إنجاب الفكرة/ الشّغف بالثّقافة ذاته، عبر إعادة فتح هذا المسكن ليكون (مركز الشّيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة للثّقافة والبحوث) مشروعًا يتّسع ببيوته وحدائقه وأمكنته لكلّ الزوّار الشّغوفين بالمعرفة والاكتشاف والثّقافة وحبّ العمران الأصيل.

اقرأ المزيد

الفعاليات القادمة