تتشكّل هذه التجربة وهي تحاكي تراكمات النفس والتغيّرات التي تطرأ عليها.. وأنا بدوري أقوم بترجمة هذه الحكاية برموزٍ وأشكال لها صلة بتجربتي، وبفرحي وخيبتي.. بآمالي، وأحلامي، وفوضى محطاتي وجمالها.. 47 لوحة تتزامن مع سنّي، ومع مراحل حياةٍ فيها كبرتُ.. وتعثرتُ.. ونهضت.
في هذا البيتِ تحديدًا، تُبصر: كيف صارت مدينة؟ كيف كبرُت؟ ما هي ملامحها الأولى؟ وعن سياقِ حياةٍ كاملة كانت تحتملها مدينة المحرّق في الثّمانينيّات من القرن الماضي.