في سلسلة من الرسومات واللوحات الزيتية، يستكشف عمر الراشد لحظات ولقاءات في الحياة البحرينية حول عنصر الاتصال المركزي في العمارة التقليدية، ألا وهو الحُوْش، حيث تتمازج في هذا المحيط الهندسي الذي يمثل عالماً مصغراً للحياة الذكريات السعيدة المفعمة بالضحك مع لحظات عابرة من التأمل والعزلة.
إن كان للبحر ذاكرة، فستكون ذاكرته (مطراً)... إن من صوتٍ بعيدٍ للحياةِ قد نجا، فهو لكلّ الذين غادروا إلى البحر يومًا من عمر البلاد، ورجعوا: بهيئة أصواتٍ، على شاكلةِ موسيقى وأغنيات، ثم جرف البحرُ أشياءهم إلى اليابسة، وقال: هذه إشاراتُ البقاء.
اقرأ المزيد