اقترن اسم الشاعر المغربي عبد العزيز الطاهري، كفنان غنائي ومسرحي، بتجربة المجموعات الغنائية التي ازدهرت في المغرب ابتداءً من سبعينيات القرن الماضي، وشكل أحد الدعامات الأساسية التي قامت عليها مجموعتا ناس الغيوان وجيل جيلالة. كتب الطاهري لهاتين المجموعتين أجمل القصائد التي تغنت بها، والتي تميّزت بفنون التراث والمأثور الشعبي وخاصة الملحون. يحلّ الطاهري ضيفاً على بيت الشعر في المنامة في أمسيةٍ بعنوان “لوامع مع زجليات الطاهري”.
عندما تخلّى عن جسده وهذا العالم، تركَ للشّعر بيتًا، لأغراضه مكانًا، وللقصائد التي أحبّها جدرانًا كي تبقى. الشّاعر البحرينيّ إبراهيم العريّض، وكلّ الذي اختزنه في سيرته الكتابيّة والأعمال التّرجميّة، استبقاه مركز الشّيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة للثّقافة والبحوث في مدينته التي إليها ينتمي (المنامة) فكان بيت الشّعر - بيت إبراهيم العريّض هو الأوّل من بيوت المركز الثّقافيّة خارج مدينة المحرّق.
اقرأ المزيد