تدشين كتاب «الأزياء المصرية : التراث المفقود» يتتبع هذا العمل تاريخ الأزياء المصرية التقليدية ويسجل ما لم يجري توثيقه من قبل. ويوضح الكتاب أن الأزياء ليست فقط أشياء ذات اعتبارات عملية أو جمالية ولكن يمكنها أن تكون أيضًا وثائق تاريخية مهمة. «الأزياء المصرية: التراث المفقود» يلخص عقودًا من البحث ويقدم أدلة دامغة على أنه بغض النظر عن المواقع الجغرافية البعيدة، وبعيدًا عن التنوع الديني والعرقي، كان شعب مصر من النوبيين والفلاحين والبدو وأهل الواحات أصحاب إرث واحد. يوضح هذا العمل كيف انصهرت الرموز القديمة والجديدة في تقليد واحد يعرف الهوية المصرية متعددة الأوجه والمتناغمة في نفس الوقت ويشهد على وحدة وطن وشعب تميز بالسماحة عبر تاريخه.
حيث الذّاكرةُ بيتٌ حميمٌ للثّقافة والمعارف، حيث المجلس الأصلُ - الذي بينه وبن العالم رصيفٌ ثقافيٌّ - يصلُ مدينة المحرّق العريقة بمفكّري وأدباء العالم. البيت إيّاه الذي كان بقلبِ المدينة يفتحُ بابه لنتاجاتِ شعوب العالم من فكر،ٍ أدبٍ، سياسةٍ، فلسفةٍ، ثقافةٍ وفنون، تمكّن بعمرانه الثّقافيّ الجميل وطرازه التّصميميّ الأصيل أن يعيد إنجاب الفكرة/ الشّغف بالثّقافة ذاته، عبر إعادة فتح هذا المسكن ليكون (مركز الشّيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة للثّقافة والبحوث) مشروعًا يتّسع ببيوته وحدائقه وأمكنته لكلّ الزوّار الشّغوفين بالمعرفة والاكتشاف والثّقافة وحبّ العمران الأصيل.
اقرأ المزيد