منذ بداياتة في جامعة القاهرة حيث لمع نجمه ولقّب بشاعر الجامعة، إلى سرد قصصه الصغيرة في مقاهي وسط البلد، ومن ثمّ انتشار ما يكتب من قصص في المجلات العربيّة، تميّز الكاتب والروائى والسيناريست المصري مكاوى سعيد بأسلوبه في كتابة القصّة فحصل على جوائز عدّة كما رُشح لجائزة البوكر عن رواية تغريدة البجعة عن عام 2008 / 2007 .
حيث الذّاكرةُ بيتٌ حميمٌ للثّقافة والمعارف، حيث المجلس الأصلُ - الذي بينه وبن العالم رصيفٌ ثقافيٌّ - يصلُ مدينة المحرّق العريقة بمفكّري وأدباء العالم. البيت إيّاه الذي كان بقلبِ المدينة يفتحُ بابه لنتاجاتِ شعوب العالم من فكر،ٍ أدبٍ، سياسةٍ، فلسفةٍ، ثقافةٍ وفنون، تمكّن بعمرانه الثّقافيّ الجميل وطرازه التّصميميّ الأصيل أن يعيد إنجاب الفكرة/ الشّغف بالثّقافة ذاته، عبر إعادة فتح هذا المسكن ليكون (مركز الشّيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة للثّقافة والبحوث) مشروعًا يتّسع ببيوته وحدائقه وأمكنته لكلّ الزوّار الشّغوفين بالمعرفة والاكتشاف والثّقافة وحبّ العمران الأصيل.
اقرأ المزيد