بنديكت دو مونلور الرئيسة والمديرة التنفيذية للصندوق العالمي للآثار )ومركزه في نيويورك الأميركية(، المنظمة الأولى في العالم المكرسة لإنقاذ الأماكن الاستثنائية مع تمكين المجتمعات من حولها. وهي مسؤولة عن تحديد الرؤية الاستراتيجية للمنظمة، المتواجدة في أكثر من 30 دولة حول العالم وتقود فريقا يمتد عبر العالم. تمزج خلفية السيدة بنديكت دو مونلور بين الثقافة والفنون والسياسة والدبلوماسية الدولية وحقوق الإنسان. إذ قبل انضمامها إلى للصندوق العالمي للآثار، أمضت عقدين من الزمن في العمل كدبلوماسية في وزارة الخارجية الفرنسية في عدد من دول العالم.
حيث الذّاكرةُ بيتٌ حميمٌ للثّقافة والمعارف، حيث المجلس الأصلُ - الذي بينه وبن العالم رصيفٌ ثقافيٌّ - يصلُ مدينة المحرّق العريقة بمفكّري وأدباء العالم. البيت إيّاه الذي كان بقلبِ المدينة يفتحُ بابه لنتاجاتِ شعوب العالم من فكر،ٍ أدبٍ، سياسةٍ، فلسفةٍ، ثقافةٍ وفنون، تمكّن بعمرانه الثّقافيّ الجميل وطرازه التّصميميّ الأصيل أن يعيد إنجاب الفكرة/ الشّغف بالثّقافة ذاته، عبر إعادة فتح هذا المسكن ليكون (مركز الشّيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة للثّقافة والبحوث) مشروعًا يتّسع ببيوته وحدائقه وأمكنته لكلّ الزوّار الشّغوفين بالمعرفة والاكتشاف والثّقافة وحبّ العمران الأصيل.
اقرأ المزيد