ليس هناك مجال للشك في أ نّّ الأفلام الغنائيّّة أثّّرت في التراث السينمائي وشكّّلت ركناً أساسياً في قائمة أهمّّ مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية واحتفظت لنا بصور كبار المطربين والمطربات في مراحل حياتهم الفنية المختلفة، وسوف نرصد جا نباً من رحلتها باعتبارها «مدلّّلة الفن السابع » لسنوات طويلة من الغناء الجميل
حيث الذّاكرةُ بيتٌ حميمٌ للثّقافة والمعارف، حيث المجلس الأصلُ - الذي بينه وبن العالم رصيفٌ ثقافيٌّ - يصلُ مدينة المحرّق العريقة بمفكّري وأدباء العالم. البيت إيّاه الذي كان بقلبِ المدينة يفتحُ بابه لنتاجاتِ شعوب العالم من فكر،ٍ أدبٍ، سياسةٍ، فلسفةٍ، ثقافةٍ وفنون، تمكّن بعمرانه الثّقافيّ الجميل وطرازه التّصميميّ الأصيل أن يعيد إنجاب الفكرة/ الشّغف بالثّقافة ذاته، عبر إعادة فتح هذا المسكن ليكون (مركز الشّيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة للثّقافة والبحوث) مشروعًا يتّسع ببيوته وحدائقه وأمكنته لكلّ الزوّار الشّغوفين بالمعرفة والاكتشاف والثّقافة وحبّ العمران الأصيل.
اقرأ المزيد