تاريخ الافتتاح: فبراير 2009
بيت مطر، الذي له تلكَ الذّاكرة، لملمَ ما فعله البحّارة وما قالوا، حتىّ صار اليوم ذاكرة المكان، وابن المدينة. تعودُ ملكيّة هذا البيتِ إلى التّاجر سلمان بن مطر وعائلته، ولا زال يقفُ حتىّ الآن ومنذ عمر بعيدٍ حتىّ تبصر الأجيال ما ارتبط بالعمارة المميزّة لمدينة المحرّق والخصوصيّة التي لازمت هذا المعمار منذ تأسيسه.
وعبر التّرميم الذي تمّ بمساندةٍ من بنك أركابيتا، تمكّن مركز الشّيخ إبراهيم من استعادة نموذجٍ رائعٍ من البناء التقّليديّ، واسترداد روحه عبر الحياة التي عادت إليه مجددّاً.
وقد روعي أثناء عمليّات التّرميم أن يتمّ الحفاظ على الملامح العمرانيّة الفريدة، وأن يُحوّل جزءٌ منه إلى فضاءٍ فنّيّ، استضاف منذ افتتاحه في العام 2009 م العديد من المعارض المحليّة، العربيّة والعالميّة. كما صارَ العمران توثيقًا جماليًّا في الوقت ذاته للعلاقة ما بين التّاجر سلمان بن مطر وعائلته بتجارة اللؤّلؤ، وذلك كما تحكي صالات العرض الرّئيسيّة بقلبِ المكان.