تاريخ الافتتاح: 02 مارس 2019
ما يمزُّ (منامة القصيبيّ) هو إبداعُ معمارهِا وجماليّته، حيثُ البيتُ التّاريخيّ والتّراثيّ لعائلة القصيبيّ يتضمّن العديد من الجماليّات الهندسيّة الدّقيقة التي تمّ إبرازها، بالإضافة إلى العروض المتحفيّة المتنوّعة، فيما يمتدّ الجزء المعاصر من المبنى بتصميمٍ مبدعٍ ويتشكلّ بهيئة مقهى في قلبِ فريجِ الفاضل بالمنامة التّاريخيّة.
وقد قام المهندس المعماريّ العالميّ (كريستوف مارتن) بإيجادِ الهويّة البصريّة وتصميمِ المكان بنصفيه: التّاريخيّ والمعاصر. من جهةٍ أخرى، فقد ألهمَ ماديسون كوكوس المسافةَ ما بين الجزءِ التّراثيّ والآخر المعاصر حديقةً خضراء، تتسللُّ من خلالها الطّبيعةُ إلى قلبِ البيتِ، وتمنحُه بيئةً وارفةً وملهمة. أمّا العروض الرّقميّة فقامت بتجهيزها شركة (ميدوز) التي استدرَجت صوتَ غازي القصيبيّ سردًا وشعرًا، بينما منحَ المصمّم عمّار بشير للمقهى الملحق بمنامة القصيبيّ جماليّات تصميميّة معاصرة.
يعودُ البيتُ التّاريخيّ الذي تمّ ترميمه وإعادة تأهيله واستعادة جماليّاته إلى عائلة خليفة القصيبيّ، التي أهدَته إلى مركز الشّيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة للثّقافةِ والبحوث كي تستقرّ ذاكرة غازي القصيبيّ في ذاتِ مدينةِ طفولته، فيما تمّ دعم مروع التّرميم وإعادة
التّأهيل من قِبَل صاحب السّموّ الملكيّ الأمير الوليد بن طلال آل سعود عبر (مؤسّسة الوليد للإنسانيّة)، حيث تمّ افتتاحه بتاريخ 2 مارس 2019 م.