في الذّاكرة، المشهدُ السّينمائيّ الأوّل يعود إلى 16 رمضان 1367 ه حين افتتح المؤسّس الرّاحل عبدالعزيز بن حسن القصيبيّ السّينما القديمة. هناكَ، كان أهلُ البحرين على موعدٍ مغايرٍ، حيث كانت السّينما تدير أشرطتها على ثقافاتٍ عديدة، وأفلامٍ قديمةٍ تجرفُ النّاس بمشاهدها إلى أجزاء أخرى من العالم، وإلى صناعاتٍ سينمائيّة واعية، بالإضافةِ إلى عروضٍ مسرحيّة ومحاضرات ثقافيّة، تمنحُ الزوّار فرصًا للاكتشاف والدّهشة.
السّينما ذاتها، بمشاهداتها وصنعتها، تُعادُ إلى الذّاكرة، وإلى مشهد حضورها اليوم، عبر إعادة ترميمها بدعمٍ كريمٍ من الشّيخ سالم العلي آل صباح، وذلك كي تواصلَ إيداع الثّقافة أجمل أفلامها وأنشطتها، وكي تجدَ شيئًا مدهشًا، ملهمًا، ويستحقّ التّمعّن والمشاهدة.
لقد تم إعادة الإفتتاح بدعم كريم من: