عازفٌ تونسي مميّز، يتربّع الدكتور زياد زواري على عرش الكمان الشرقي في أوروبا، يدافع عن الفنّ بآلته، حاملاً معه النوتات الشرقية التي يعزفها أينما حل لتثمر الموسيقى التونسية في شتى دول العالم. حصل زواري على درجة الدكتوراه من جامعة باريس السوربون، وها هو يجول العالم شرقاً وغرباً عاكساً غنى الموسيقى التونسيّة وأعماله التي أصبحت معروفة عالمياً.
حيث الذّاكرةُ بيتٌ حميمٌ للثّقافة والمعارف، حيث المجلس الأصلُ - الذي بينه وبن العالم رصيفٌ ثقافيٌّ - يصلُ مدينة المحرّق العريقة بمفكّري وأدباء العالم. البيت إيّاه الذي كان بقلبِ المدينة يفتحُ بابه لنتاجاتِ شعوب العالم من فكر،ٍ أدبٍ، سياسةٍ، فلسفةٍ، ثقافةٍ وفنون، تمكّن بعمرانه الثّقافيّ الجميل وطرازه التّصميميّ الأصيل أن يعيد إنجاب الفكرة/ الشّغف بالثّقافة ذاته، عبر إعادة فتح هذا المسكن ليكون (مركز الشّيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة للثّقافة والبحوث) مشروعًا يتّسع ببيوته وحدائقه وأمكنته لكلّ الزوّار الشّغوفين بالمعرفة والاكتشاف والثّقافة وحبّ العمران الأصيل.
اقرأ المزيد
