تاريخ الافتتاح: 12 يناير 2002
هذا المركز، افتُتِح في 12 يناير 2002 م، في رهانٍ يؤكّد أنّ الفارقَ الزّمنيّ ما بين أصلِ المدينةِ - في أواخر القرن التّاسع عشر وبداية القرن العشرين - وما بن افتتاحه، كان بمعى حدوث ولادةٍ جديدة لشيخ الأدباء… ولادةٍ ثقافيّة وفكريّة، تواصلُ اليوم تجاوزها للزّمنِ بنسبيتّه إلى حقيقةِ الصّنيع الإنسانيّ، وذلك عبر مواسم جميلة ومتلاحقة، يشتغلُ فيها صُنّاع الثّقافةِ بمهلٍ ورويّة على نسجِ روح الثّقافةِ في هذه المدينة. وعر الباب المفتوح على مكان شيخ الأدباء، صار المشهدُ الثّقافيّ موسومًا بأكر من خمسمائة شخصيّة فكريّة وثقافيّة، قالت وفعلت تفاصيل كثرة عن الأدب، الشّعر، الموسيقى، الفنّ، الفلسفة والتّنظر، العمران، الفكر وكلّ ما يتّصل بالإنسانيّات. وفي كلّ مرّة عبر هذه الملتقيات والأمسيات، كانت يدُ الثّقافةِ على قلوبِ محبّيها، المولعين بها، والباحثين بنهمٍ عمّا يلامسُ الرّوح والعقل.
مع صُنّاع الثّقافةِ، أصبحَ مركز الشّيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة للثّقافة والبحوث مكانًا للخلقِ الجميل، لتكاثر المعرفة والثّقافة، ولاستمرار فصولٍ بديعةٍ، حيث كلّ موسم ثقافيّ يكرّس برنامجه بأمسياته وندواته ومعارضه وورشه من أجلِ أن تصلَ الثّقافة صانعيها بمحبّيها، وبمن تعر بهم أو تلامسهم.