2002
مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث
حيث الذّاكرةُ بيتٌ حميمٌ للثّقافة والمعارف، حيث المجلس الأصلُ - الذي بينه وبن العالم رصيفٌ ثقافيٌّ - يصلُ مدينة المحرّق العريقة بمفكّري وأدباء العالم. البيت إيّاه الذي كان بقلبِ المدينة يفتحُ بابه لنتاجاتِ شعوب العالم من فكر،ٍ أدبٍ، سياسةٍ، فلسفةٍ، ثقافةٍ وفنون، تمكّن بعمرانه الثّقافيّ الجميل وطرازه التّصميميّ الأصيل أن يعيد إنجاب الفكرة/ الشّغف بالثّقافة ذاته، عبر إعادة فتح هذا المسكن ليكون (مركز الشّيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة للثّقافة والبحوث) مشروعًا يتّسع ببيوته وحدائقه وأمكنته لكلّ الزوّار الشّغوفين بالمعرفة والاكتشاف والثّقافة وحبّ العمران الأصيل.
2003
بيت عبدالله الزايد لتراث البحرين الصحفي
من فكرة البيتِ الذي يفتح بابه لثقافات وعلوم الشّعوب (مركز الشّيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة للثّقافة والبحوث) إلى البيتِ الذي يدُ صاحبه كانت تكتب وتجمعُ ما يحدثُ في المكان وخارجه... بيت عبدالله الزّايد الذي كان أوّل من أسّس الصّحافة في البحرين، وكانت له مطبعة حديثة ومكتبة، كما افتتح أوّل دار للسّينما وهو المحرّر الوحيد الذي اشتغل بشغفٍ على إصدار جريدة البحرين الأسبوعيّة، حىّ شجّع المتطلعّين على الكتابة في الأدبِ والثّقافة.
بدعمٍ كريمٍ منصاحبِ السّموّ الملكيّ الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وليّ العهد ونائب القائد الأعلى لقوّة دفاع البحرين ورئيس مجلس الوزراء الموقّر، المرحوم عبدالله كانو وميّ آل خليفة
2005
بيت محمد بن فارس لفن الصوت الخليجي
جذرُ الأشياءِ أرضُها. جذرُ الأصواتِ أيضًا الأرضُ التي منها جاءت، والمكان الذي إليه تعودُ في الانتماء. لا تقتلعُ الأصواتُ نفسها من ديار تحبّها، ولا من حناجر تعرفُ من اللغّاتِ الأغنيات. وإن كان لفنّ الصّوتِ من بيتٍ، فهو عميقًا يتجذّرُ بحنجرةِ الفنّان محمّد بن فارس، وإن كان لهذا البيتِ من موقعٍ على امتدادِ خارطةِ الغناء، فهو في منزلِه - الفنّان محمّد بن فارس - الذي كانَ رائدًا في تطوير فنّ الصّوتِ الخليجيّ، بأدقّ جماليّاته وأصالته.
أعيد ترميم هذا البيت بدعم كريم منالشيخة حصة الصّباح
2006
بيت الشعر - بيت إبراهيم العريض
عندما تخلّى عن جسده وهذا العالم، تركَ للشّعر بيتًا، لأغراضه مكانًا، وللقصائد التي أحبّها جدرانًا كي تبقى. الشّاعر البحرينيّ إبراهيم العريّض، وكلّ الذي اختزنه في سيرته الكتابيّة والأعمال التّرجميّة، استبقاه مركز الشّيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة للثّقافة والبحوث في مدينته التي إليها ينتمي (المنامة) فكان بيت الشّعر - بيت إبراهيم العريّض هو الأوّل من بيوت المركز الثّقافيّة خارج مدينة المحرّق.
تمّ الاعتناء به عبر شرائه وإعادة ترميمه بدعم كريم منالشيخة سعاد الصّباح
2006
اقرأ 1 - مكتبة الأطفال
البيوت الثّقافيّة التّابعة لمركز الشّيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة للثّقافة والبحوث ليست مجرّد أمكنة وفيّة للذّاكرة، بل صناعةٌ مستمرّة للمقبل منها أيضًا، كما في مكتبة اقرأ - مكتبة الأطفال في مدينة المحرّق القديمة.
بدعم منبنك البحرين والكويت
2007
بيت الكورار
كي يلفّ هذه الأيدي سحر البيوت القديمة فتصنع... كي تسلَّ النّسوة من ذاكرةِ الوقتِ خيوطها اللّامعة، تطرّز بها أثوابها، ولأنّ للبيوتِ أبوابا أمينة، تعرفُ كيف تحتفظُ بحكاياتِ من عاشوا فيها، فإنّ بيت الكورار الحارسُ الأخر لحِرفَة الكورار التّراثيّة، حيث تلتقي النّساءُ ممّن يمتهنّ هذه الحِرفَة فيه كي ينهمكنَ بإنجاز أشرطةِ الكورار الدّقيقة واللّامعة بقلبِ المدينة التي عشنَ فيها: المحرّق القديمة.
تم تأسيس وبناء هذا البيت بدعم سخي منصاحبة السّموّ الملكيّ الأمرة سبيكة بنت إبراهيم بن محمّد آل خليفة
قرينة صاحب الجلالة الملك المفدّى
2008
مركز المعلومات
رغم أنّه في الأصلِ غرفة معزولة عن بيتٍ قديمٍ مبنيٍّ منذ أكثر من ثمانين عامًا، إلّا أنّ هذا المركز الآن هو موقعُ المعلومات لكلّ ما يتّصل بمركز الشّيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة للثّقافة والبحوث بعد أنّ تمّت إعادة ترميمه بدعمٍ من شركة البحرين الأولى.
بدعم منالبحرين الأولى
2008
قاعة مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث
البيتُ الذي له ذاكرة أولى، تلحقه أخرى، متسّعاً حضنه للمزيد من أصدقاء الثّقافة ومحبّيها، وذلك عبر إلحاق قاعة بمركز الشّيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة للثّقافة والبحوث. هذا الفضاء الثّقافيّ تمّ إيجاده وتدشينه بدعمٍ كريمٍ من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة عاهل البلاد المفدّى حفظه الله ورعاه
هذا الفضاء الثّقافيّ تمّ إيجاده وتدشينه بدعمٍ كريمٍ منصاحب الجلالة الملك حمد بن عيى بن سلمان آل خليفة
عاهل الباد المفدّى حفظه الله ورعاه
2009
ذاكرة المكان - عمارة بن مطر
إن كان للبحر ذاكرة، فستكون ذاكرته (مطراً)... إن من صوتٍ بعيدٍ للحياةِ قد نجا، فهو لكلّ الذين غادروا إلى البحر يومًا من عمر البلاد، ورجعوا: بهيئة أصواتٍ، على شاكلةِ موسيقى وأغنيات، ثم جرف البحرُ أشياءهم إلى اليابسة، وقال: هذه إشاراتُ البقاء.
بدعم منأركابيتا
2009
بيت القهوة
كي لا يمرّ القادمُ إلى المكانِ سريعًا... كي تستبقيه الرّائحة، لحظة التّذوّق، ودقيقة تأمّل المكان. بيت القهوة، فسحةٌ جميلة، بتصميمٍ معماريّ أنيق، وواجهات قديمة، تفضي إلى حيث التّفاصيل تجسّد انسجامًا بين الجدران العتيقة، والملامس المعماريّة المعاصرة والألواح الزّجاجيّة التي تُسرّب الضّوء داخل المكان.
بدعم منبيت التمويل الكويتي
2009
حرف الديار
كأنّ أيديهم وما تفعلُ، لا تزال! أولئكَ الذين يحترفون الصّناعات الشّعبيّة الجميلة، ويصدّقون أنّها تنفعُ للوقتِ.
بدعم منديار المحرق
2010
ملحق بيت عبدالله الزّايد
في وقتٍ لاحقٍ، كان لبيت عبدالله الزاّيد أن يكبر، أن يصير شاسعًا لكلّ ما يحتمل… إذ اهتمّ مركز الشّيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة بتوسعته عبر ملحقٍ خاصّ في مارس 2010 م.
بدعم منبنك البحرين الوطني
2011
مكتبة اقرأ 2
امتدادًا لفكرته الأولى في مدينة المحرّق القديمة (مكتبة اقرأ - مكتبة الأطفال)، المكتبة إيّاها بفرعها الثّاني في قرية المالكيّة، في رهانٍ على انتشار الحلمِ، وتوسيع قاعدة الجمهور من الأطفال بدعمٍ من بنك البحرين والكويت.
بدعم منبنك البحرين والكويت
2011
بيت النوخذة
في البيت الذي رجُله يجدّف برفقة غوّاصيه باتّجاه الحياة واللؤّلؤ. في المكان الذي له اسمُه كما يعرفه النّاس: النّوخذة،
تم ترميم هذا البيت بدعم منعائلة القصيبي
2011
الحديقة العمودية
عمرانُ البشر بيوتهم وأماكنهم... وعمرانُ الله، خلقه الجميل... مثل نباتاته التي لها فعلُ الارتفاعِ وموقف الحريّة. حُرّيّة ألّا تبقى رهينة الأرضِ، وأن تتسلقّ السّماء/ الهواء.
لقد تم التنفيذ بدعم منشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات
2012
عمارة بو زبون
بلحظةٍ طويلةٍ ممتدّةٍ ما بين أهل المكانِ وزائريه، كلّ شيءٍ بقلبِ هذه العمارة يشي بفكرة واحدةِ، لقاءٌ حميمٌ، وذاكرةٌ مشتركةٌ! حيثُ تحملُ هذه الجدرانُ قدرتَها على القربِ وإحداثِ ضوءٍ أليفٍ. وحيثُ روعة التّصميم البحرينيّ الأصيل تقترنُ بتفاصيلَ معاصرةٍ، تحتفي بقادميها، ليتحوّل الحدثُ الاعتياديّ إلى حضور أنيقٍ.
2012
نزُل للضّيافة
لهم في المدينة بابٌ… البابُ الذي يأخذهم إلى بيتهم. البيتُ الذي استيقظ فيه من قبل أصدقاءٌ للثّقافةِ والمحبّة، وأقامَ فيه زائرون مرّوا وقد يعودون يومًا.
داعم المشروعبيت التمويل الكويتي
2013
قاعة محمّد بن فارس لفنّ الصّوت الخليجيّ
عن أثر الصّوتِ تحكي، عن مكانِ جذره، وعن جزءٍ من سيرةِ هذا الفنّ الخليجيّ الأصيل.
بدعمٍ منشركة ألبا
2013
لقُمَتينا
شجرة التّين التي تنتظرُ القادمين... الشّجرة التي داخل البيتِ العتيقِ، حيث فسحة جميلة، والضّوء يتسرّب إلى داخل المكان، ومائدةٌ حميميّة يلتفُّ حولها القادمون على الطّريق الذي يأخذُ المارّة إلى بيوت مركز الشّيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة للثّقافة والبحوث.
بدعم منشركة غاز البحرين الوطنية (بناغاز)
2013
بيت خلف - ذاكرة المنامة
من حيّ الحمام في المنامة، صارت للعاصمة البحرينيّة ذاكرة تتّصل بحياة اللؤّلؤ وسيرة البحر.
لقد تم إعادة ترميم هذا البيت بدعم كريم منبنك الخليج الدولي
2014
ذاكرة البيت
من المنزل الكبير الذي حوى مجلس الشّيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة، مكتبته، مراسلاته ولقاءاته الفكريّة والثّقافيّة، لم تبقَ سوى ذاكرةٍ واحدةٍ وفيّة لكلّ إيماءاته وتفاصيله.
2016
دار الفنّ
الثّقافة التي تصنعُ بيوتًا للجمالِ والاشتغال الإبداعيّ، تخصّص ضمن أمكنةِ مركز الشّيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة للثّقافة والبحوث دارًا للفنّ، حيث يكون للجماليّات منطقها الفريد في الخلقِ، وحيث بيت الشّيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة يقتطع من بيته بيتًا، يكرّسُ الفنّ لغةَ وجوده.
2016
بيت التّراث المعماريّ
في هذا البيتِ تحديدًا، تُبصر: كيف صارت مدينة؟ كيف كبرُت؟ ما هي ملامحها الأولى؟ وعن سياقِ حياةٍ كاملة كانت تحتملها مدينة المحرّق في الثّمانينيّات من القرن الماضي.
تمّ شراء هذا المنزل بدعمٍ من بيت التّمويل الخليجيّ فيما قدّمت شركة مطار البحرين دعمها الكريم لإعادة التّرميم2018
ابِحث
«ابحث» … مركزٌ متخصّصٌ في (فيزياء الجسيمات الأوّليّة) لأنّ الثّقافةَ تضيءُ في العالمِ من أجلِ التّنوير وتفسر الكونِ، لأنّها بدورها تبحثُ عمّا يجيبُ كلّ ما هو مبهمٌ ويحرّضها السّؤالُ على البحثِ وتفتيشِ العالمِ، يتفرّعُ عن مركز الشّيخ إبراهيم بن محمّد للثّقافةِ والبحوث حلمًا آخر يطالُ العالمِ، ينهمرُ فيه بالأسئلةِ الكبرى، كي يفتّشَ عمّا يُشفي شغفه، وذلكَ عبر «ابحث» بقلبِ المحرّق العريقةِ، حيثُ العلومُ الكونيّةُ وفيزياءِ التّشكلِّ الأوّلِ هي ملمسُ الطّريقِ.
هذا الحلمُ الذي يسعُ العالمُ كلّه، قد تحقّق بدعمٍ كريمٍ منالمغفور له بإذن الله صاحب السّموّ الشّيخ صباح الأحمد الجابر آل صباح
أمير دولة الكويت طيّب الله ثراه
2019
منامة القصيبيّ
برهانٍ ثقافيّ على قدرة المكان أن يفي لِمَن يحبّ، وبقدرةِ المعمار على النّجاةِ بحياةٍ أخرى للملامحِ التي منحَت المدينة جزءًا من الذّاكرة، يكرّسُ هذا المعمار التّاريخيّ مكوّناته لاستعادةِ سيرةِ وتاريخِ الدّكتور غازي القصيبيّ الذي ألهمَ المشهدَين الدّبلوماسيّ والثّقافيّ العديد من الملامح والمنجزات، إذ ينسجُ حلمُ (منامة القصيبيّ) بقلبِ هذا البيت التّاريخيّ عروضه، كي تحكي عن سيرته، المدن التي مرّ بها، نتاجاته الأدبيّة والكتابيّة، بالإضافةِ إلى شعره المرهف، ومجموعة من مقتنياته وأدواته.
يعودُ البيتُ التّاريخيّ إلى عائلة خليفة القصيبيّ التي أهدَته إلى مركز الشّيخ إبراهيم. فيما تمّ دعم مشروع التّّرميم وإعادة التّأهيل من قِبَلصاحب السّموّ الملكيّ الأمر الوليد بن طال آل سعود عبر (مؤسّسة الوليد للإنسانيّة)
2019
نُزل السّلام
حيثُ الجمالُ ينتمي إلى بيوتٍ تتمسّكُ بملامحِ الأرضِ التي تنتمي إليها، يوضّبُ بيت فتح الله بمدينةِ المحرّق العريقةِ ملامحه، ويفتحُ فناءه ومساحاته لاستقبالِ القادمين إلى المدينةِ القديمةِ وملامح مسار اللؤّلؤ المدرج على قائمةِ الترّاث الإنسانيّ العالميّ لليونسكو التي تتجذّرُ فيها.
هذا الحلمُ أزهرَ بدعمٍ كريمٍ مندولةِ الإمارات العربيّةِ المتّحدة، تكريسًا لعطاءٍ قائدها وملهمها المغفور له بإذن الله الشّيخ زايد بن سلطان آل نهيّان طيّب الله ثراه في المئويّة الأولى لذكراه.
2021
الرّكن الأخضر
الرّكنُ الأخضر، رمزيّةٌ فنّيّةٌ وجماليّةٌ وطبيعيّةٌ، أزهرَت فكرتها الأولى في (عامِ زايد)، وانتصرَت بمحبّةٍ لما آمن بهِ قائدُ سيرتها الذي كان ينجو بالجمالِ: حدائق ومزارع وملامح طبيعة، ولأنّه يدركُ أنّ الأوطانَ هي ما تنتمي إليهِ بقلبك وليست مجرّد حيزّ جغرافيّ، فإنّ محبّته – رغم الغيابِ – مثلَ نهر يحملُ الحلمَ أينما اتّجَه.
هذا الحلمُ تحقّقَ بدعمٍ كريمٍ من