حصلت صبيحة الخمير التونسية على درجة الدكتوراه في الفن الإسلامي والآثار من جامعة لندن. تعمل كمستشارة متحفية مستقلة في الفن الإسلامي وتحاضر دوليًًا في هذا المجال. هي باحثة استشارية في متحف الأنثروبولوجيا والآثار بجامعة بنسلفانيا، قامت برعاية العديد من المعارض واسعة النطاق للفن الإسلامي في جميع أنحاء العالم، كما قدمت استشارات لمتحف متروبوليتان، ودرست الفن الإسلامي في المتحف البريطاني. عام 2008 م حصلت الدكتورة صبيحة الخمير على جائزة من لجنة رئيس الولايات المتحدة للفنون والعلوم الإنسانية «تقديرًًا لعملها على اللقاء الثقافي ». لديها منشورات واسعة النطاق، بالإضافة إلى المقالات العلمية، وعدد من كتالوجات المعارض والمجموعات التي نالت استحسان النقاد.
حيث الذّاكرةُ بيتٌ حميمٌ للثّقافة والمعارف، حيث المجلس الأصلُ - الذي بينه وبن العالم رصيفٌ ثقافيٌّ - يصلُ مدينة المحرّق العريقة بمفكّري وأدباء العالم. البيت إيّاه الذي كان بقلبِ المدينة يفتحُ بابه لنتاجاتِ شعوب العالم من فكر،ٍ أدبٍ، سياسةٍ، فلسفةٍ، ثقافةٍ وفنون، تمكّن بعمرانه الثّقافيّ الجميل وطرازه التّصميميّ الأصيل أن يعيد إنجاب الفكرة/ الشّغف بالثّقافة ذاته، عبر إعادة فتح هذا المسكن ليكون (مركز الشّيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة للثّقافة والبحوث) مشروعًا يتّسع ببيوته وحدائقه وأمكنته لكلّ الزوّار الشّغوفين بالمعرفة والاكتشاف والثّقافة وحبّ العمران الأصيل.
اقرأ المزيد
