علي قادري، من مواليد الجليل الفلسطينية، شاعر، ومترجم، ومحرّّر أدبيّّ، ولغويّّ. يعمل محرّّرًًا أدبيًًا في مجلة الغد الجديد الثقافية الصادرة عن جمعية المنار للثقافة والهوية الفلسطينية. صدر له شعرًًا: ثلاثون خرابًًا وجثّّة ( 2018 ) والماء والنقصان ( 2024 ). يمنحُُ الشاعر الفلسطينيّّ علي قادري تصوّّرًًا جديداً وناصعًًا لمفهوم لغة الشّّعر. في مجموعته «الماء والنّّقصان »، تتجاوز فيها اللغةُُ الكلماتِِ وتتّّجه، بتعبير أدونيس، نحو رؤية الشّّعر ضربًًا من ضروب الوجود. شارك قادري في العديد من ورشات الكتابة الشّّعريّّة والأمسيات الأدبيّّة في فلسطين. ويدرس حاليًًا في قسم اللغة العربيّّة وآدابها في جامعة حيفا، تحضيرًًا لكتابة أطروحة الدكتوراه حول المفتوح والمُُغلق في الشعر الفلسطينيّّ.
عندما تخلّى عن جسده وهذا العالم، تركَ للشّعر بيتًا، لأغراضه مكانًا، وللقصائد التي أحبّها جدرانًا كي تبقى. الشّاعر البحرينيّ إبراهيم العريّض، وكلّ الذي اختزنه في سيرته الكتابيّة والأعمال التّرجميّة، استبقاه مركز الشّيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة للثّقافة والبحوث في مدينته التي إليها ينتمي (المنامة) فكان بيت الشّعر - بيت إبراهيم العريّض هو الأوّل من بيوت المركز الثّقافيّة خارج مدينة المحرّق.
اقرأ المزيد
